وديان ورحلة الجبر بعد الكسر ..

وديان محمد البالغة من العمر 31 عامًا أم لأربعة أيتام تحكي لنا بعيون تملؤها الدموع :
كنا نعيش حياة طيبة وطبيعة مثل أي أسرة أخرى وكنا أسرة تهتم بالتعليم سواء لي أو لأطفالي وكان زوجي هو المعيل الوحيد لنا قبل أن يتوفاه الله وتبدأ قصة معاناتي ثم قالت ” كنت أقضي ليال وليال في الدعاء وليس لدي غيره على أمل أن يتغير حالي يوما ما …

تعيش وديان وأطفالها الأيتام حاليًا فوق بيت أهل زوجها وليس لديها دخل ثابت تستطيع إعالة أسرتها منه، حيث توفي العائل في عام 2020 م ومنذ وفاته والأسرة تعاني من ظروف مادية فلديها 4 أيتام بلا عائل ..

وكان لوديان رغبة وميول في صناعة الحلويات والمعجنات
مما جعل فرصة التدريب في مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي فرصة ذهبية لها فقد حققت حلمها بالعمل في شيء تحبه ولكنها لم تمتلك الموارد أو الفرصة للبدء فيه.

وتمكنت وديان من الحصول على الدعم والتدريبات المتكاملة في المجال الذي تحبه في صناعة المعجنات والحلويات ..

تقول وديان ” اليوم سعادتي لا توصف بفضل هذا التدخل الكريم من مركز الملك سلمان عاد الأمل إليّ مرة أخرى فاليوم ليس لدي فقط مصدر دخل ثابت بل حصل أبنائي على كفالات تعليمية
ومعيشية وتمكنوا من مواصلة تعليمهم وهذا حلم كل أم أن لا يحرم أبناؤها من فرصة التعلم فقد كان الخوف يتملكني كل يوم بأن يفقدوا فرصة التعليم وبناء مستقبلهم ..

عندما نرى من كسرته الحياة يشق طريقه مرة أخرى بعزم وقوة لا يسعنا إلا أن نكون له بمثابةِ الحضن الدافئ والعطاء المستمر من خلال إنشاء هذه المشاريع التي تبعث الأمل والحياة مرة أخرى في قلوب المستفيدين ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top