

منظمة بداية شباب للتنمية المستدامة

منتدى الإغاثة والبناء

مؤسسة هورايزن للتنمية

مؤسسة البصر الخيرية العالمية

مؤسسة وصال للتنمية
مبادى الشركة
تقوم الشراكات التي تتبناها مؤسسة يماني للتنمية مع شركاءها على ستة مبادئ أساسية؛ وهي:
خلق ثقافة المساندة واحترام الاختلافات
نتبع في مؤسسة يماني للتنمية منهجية المساندة أثناء العمل؛ سواء على مستوى العاملين فيها، أو على مستوى الشركاء، وذلك من أجل تعزيز هذه الثقافة وتعزيز الشعور بالانتماء، كما أن احترام اختلافات الشركاء وتقديرها لا يؤدي –فقط- إلى تعزيز هذه الثقافة؛ بل إنه يسمح بأن تكون هذه الاختلافات قيمة مضافة لتعزيز أهداف الشراكة.
الشفافية، والمساءلة المشتركة
تلتزم مؤسسة يماني للتنمية بمسئوليتها أمام شركاءها والمجتمع، وكذا أصحاب المصلحة. وتعمل جاهدة على بناء احترام متبادل مع شركاءها؛ قائم على الحوار وتقبل النقد البناء؛ الذي من شانه أن يعزز الشراكة، ويتم التعامل مع المشكلات -التي قد تحدث، واختلاف وجهات النظر- بكل شفافية ووضوح؛ من خلال إجراءات متفق عليها؛ وذلك من شأنه أن يعزز الثقة بين الشركاء؛ من خلال خلق بيئة إيجابية للتعاون والحرص على اتخاذ القرارات؛ بطريقة مشتركة ومسئولة من قبل الجميع.
كما أننا –وشركائنا- على وعي كامل بأهمية وجود إدارة مالية جيدة؛ للرفع من مستوى الشفافية والمساءلة، حيث إن تحديد الموارد المختلفة التي تصاحب هذه الشراكة بشكل واضح يرفع من مستوى المساءلة والشفافية، كما أن مؤسسة يماني للتنمية تعترف بالمساءلة كجزء أساسي من نظام شراكتها مع المنظمات المختلفة.
اعتبار الشراكة عملية تعلم مستمرة
ترى مؤسسة يماني للتنمية أن الشراكة عبارة عن رحلة مستمرة من التعلم، والبحث، والاكتشاف، والتساؤل عن الأشياء التي يمكن تعلمها طوال فترة الشراكة، كما أن جودة الشراكة تقاس بمدى رغبة الشريك في صناعة هذه الشراكة، ويراها من منظور كونها عملية تعلم مستمرة. لابد من وجود نظام للتعلم يُمكِّن الشركاء من التعلم من العمل، والأنشطة المشتركة، ومن بعضهم البعض، من أجل إثراء الشراكة واستمراريتها.

توافق الرؤى، والأهداف، والقيم، والمصالح
ترى مؤسسة يماني للتنمية أن توافق الرؤى، والأهداف، والقيم، والمصالح، بين الشركاء من شأنه أن يضمن تحقيق الغايات المرجوة، ويضمن عامل الاستمرارية؛ لذلك لابد من أن تتوافق كافة هذه العناصر؛ من أجل خلق أرضية مشتركة بين الشركاء؛ ليكون لديهم خطة عمل مشتركة، ولا بد أن تكون لدينا ولدى شركائنا نفس الرغبة في تمكين المجتمع، والاستجابة لاحتياجاته الطارئة بشكل فعال.
الوضوح في تحديد الأدوار والمسؤوليات
يعتبر التواصل الجيد، والكفاءة، والثقة؛ من العناصر الأساسية التي تقوم عليها أي شراكة، وعند توفرها يكون من السهل تعيين حقوق وواجبات كل شريك، وينبغي أن يكون الشركاء واضحين في تحديد الأشياء التي لديهم، والقدرة على القيام بها، ومتى، فحين يقوم الشركاء بمسؤولياتهم المتفق عليها؛ يمكن لكلا الشريكين تحقيق النجاح المأمول، والتعلم من الفشل، ومن شان التواصل الجيد أن يسهل عملية تحديد المسؤوليات والأدوار وإنجازها، مما يجعل الشراكة أكثر فاعلية، وأكثر مرونة عند التعامل مع المتغيرات التي قد تطرأ على السياق العام.
الاعتماد المتبادل
المنظمات في حاجة ماسة لصناعة الشراكات والاعتماد المتبادل فيما بينها؛ من أجل تحقيق المصالح المشتركة؛ ذلك لأن الشركاء بحاجة لبعضهم البعض، وبحاجة لتقاسم المسؤوليات والعمل من أجل مصلحة الجميع، وبالرغم من أن الاعتماد المتبادل مبدأ تقوم عليه شراكاتنا إلا أننا نحترم الحكم الذاتي للشركاء؛ حيث لا نفرض آرائنا على شركائنا، ولدينا القابلية للحوار والنقاش؛ فيما يخص الأهداف والقيم، والنتائج، والتأثير، ويحق للشريك أن يعبر عن آراءه الخاصة، ويحدد هوية مؤسسته وتوجهاتها وأولوياتها، ولذلك لابد من وجود نوع من التوازن ما بين احترام الحكم الذاتي للمنظمات الشريكة، وما بين الاعتماد المتبادل في الشراكة، وذلك عند تنفيذ مشاريع معينة.
طرق التعاون مع شركاؤنا
المنظمات المحلية
تعتبر المنظمات المحلية الحلفاء والشركاء الذين نقوم بدعمهم والتشبيك معهم من أجل تحقيق أفضل النتائج في العمل التنموي والإنساني، وتُبنى طريقة عملنا مع المنظمات المحلية -على المستويين المحلي والوطني- على الاحترام والدعم المتبادل، وتلتزم مؤسسة يماني للتنمية بالتعاون مع المنظمات المحلية -والتعامل معهم كحلفاء وأصحاب مصلحة وشركاء- بناءً على المبادئ التي سبق ذكرها، وذلك من خلال مذكرات التفاهم والاتفاقيات.
المنظمات الدولية
تؤكد مؤسسة يماني للتنمية على أن المنظمات الدولية هي أحد الأطراف الأساسية التي تتعامل معها، وتجمعهم بها علاقات قوية، سواء في العمل التنموي أو الإنساني في البلاد، وتلتزم مؤسسة يماني للتنمية بالتعاون مع المنظمات الدولية؛ بناء على مبادئ الشراكة التي سبق ذكرها, وستحدد هذه المبادئ شكل أي شراكة بناءً على الاتفاقيات التي توضح الأدوار والمسئوليات ضمن هذه المبادئ.
السلطات المحلية
تؤمن مؤسسة يماني للتنمية بأن السلطات المحلية هي الطرف الأساسي الذي يجب التعاون معه، ويعد التنسيق والتعاون معهم خطوة أساسية لأي عمل تقوم به مؤسسة يماني للتنمية في البلاد، وتلتزم مؤسسة يماني للتنمية بتطبيق كافة مبادئ الشراكة التي سبق ذكرها عند التعامل مع السلطات المحلية، وتلتزم بالتعاون معها من خلال توقيع مذكرة تفاهم واتفاقيات فرعية لتنفيذ أي مشروع تم التخطيط له.
القطاع الخاص
يعد القطاع الخاص ركيزة أساسية من ركائز العمل التنموي والإنساني، لذا يعد العمل والتعاون مع هذا القطاع مهما للاعبين المحليين، وتؤمن مؤسسة يماني للتنمية بأهمية التعاون مع القطاع الخاص كشريك محلي؛ بناء على المبادئ التي سبق ذكرها، وذلك من خلال الاتفاقيات، وعقود تقديم الخدمات، للتعاون مع بعضنا البعض.
المجموعات شبة المنظمة، والمبادرات
تؤمن مؤسسة يماني للتنمية بأن المجموعات شبة المنظمة – كاللجان المجتمعية، وتجمعات الشباب، والمبادرات الشبابية- هم من أصحاب المصلحة، و يجب على المؤسسة التنسيق والتعاون معهم؛ لأنهم يمثلون شركاء أساسيين في مجال العمل سواء التنموي أو الإنساني، كما أن المؤسسة توقن أن العمل مع هذه التجمعات يقوم على المبادئ الأساسية للشراكة التي سبق ذكرها، وبأن التعاون مع هذه الجهات يتم عبر مذكرات تفاهم واتفاقيات تشاركيه.