منذ نشأتها، وانطلاقاً من رسالتها السامية عملت مؤسسة يماني للتنمية والاعمال الانسانية على تشجيع التطوع والأعمال التطوعية في جميع أعمالها وبرامجها ومشاريعها الخيرية في اليمن، قال تعالى {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} {البقرة:158}
تؤمن مؤسسة يماني للتنمية أن هناك علاقة مترابطة بين التنمية في المجتمع والعمل التطوعي، حيث أن التنمية تنبع من الإنسان نفسه الذي يعتبر وسيلتها الأساسية، وتقوم على أساس الجهد البشري ووجود الإنسان الواعي القادر على المشاركة في عمليات التنمية والتي تهدف بشكل خاص إلى الارتقاء بالمجتمع في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.